تتحمّل روضة عالمي الصّغير مسؤولية تنمية طفل كامل من خلال نهجها الشّامل من خلال توجيه الطّلاب الصّغار لإيجاد الهوية والمعنى والهدف في الحياة من خلال الروابط مع المجتمع والعالم الطبيعي والقيم الرّوحية مثل الرّحمة والسّلام والهوية الوطنية للأطفال من ثقافات متنوعة.
تشمل طرق التدريس الشاملة مجموعة واسعة من أهداف وتطلعات التّدريس التّي تتجاوز التّعلم الأكاديمي إلى مجالات الرّفاهية الاجتماعية والعاطفية، وتمتد بشكلٍ جيدٍ إلى ميادين الرّفاه الاجتماعي والعاطفي.
ولدت روضة عالمي الصّغير من شغف لا حدود له لمساهميها ذوي الرّؤية: الشّيخة غالية آل ثاني، والآنسة مها العطية، والشّيخة نجوى آل ثاني، والشّيخة هنوف آل ثاني. مدفوعين بحبّ عميق للطفولة ومحصنة بخبرتهم الواسعة التّي اكتسبوها من خلال سنوات من العمل المتفاني في هذا المجال، شرعوا في مهمة لإنشاء مكان يمكن للأطفال فيه تعزيز حب حقيقي للتعلّم مع احتضان عجائب الطّفولة بفرح، كان هدفهم الجماعي أيضًا هو معالجة الثّغرات في السّوق من خلال تقديم أفضل ما في العالمين: منهج إبداعي دولي متكامل بسلاسة مع برنامج قوي للدراسات العربية والإسلامية. بعد خمس سنوات، نفخر بأجيال لا حصر لها من الآباء الراضين والأطفال السّعداء الّذين حققوا نتائج تعليمية رائعة وانتقلوا إلى مدارس أكبر تنافسية، كل ذلك بينما يعتزون بوقتهم معنا كذكرى ثمينة وتكوينية.
يتكوّن فريقنا في روضة عالمي الصّغير من معلمين استثنائيين مكرسين لإحداث تأثير إيجابي على حياة الأطفال. نحن نؤمن بتوظيف مهنيين متعاطفين ومطلعين متحمسين للتعليم في مرحلة الطّفولة المبكرة. يخلق مدرسونا تجارب تعليمية جذابة وتفاعلية، ويبنون علاقات قوية مع الطّلاب وعائلاتهم. ثقافتنا المؤسسية تستند إلى التّعاون والابتكار والتّعلّم المستمر. نحن نستقبل الأفكار الجديدة ونشجع موظفينا على التّفكير بإبداع، ونقدّر العمل الجماعي ونؤمن بأننا معًا، يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة. نوفر بيئة داعمة وشاملة حيث يُسمع صوت الجميع ويُحترم.
